مساحة إعلانية 970x90
شاهد الكلقسم 1
إعلانات في الخلاصة
ملفات بوليسية 2021
قسم 6
أخر المواضيع
الاثنين، 1 مارس 2021
نهاية البطل الخارق الحلقة الأولى أخطر الجرائم,عبد الصادق بنعيسى ملفات بوليسية 2021
نهاية البطل الخارق الثانية والأخيرة أخطر الجرائم,عبد الصادق بنعيسى ملفات بوليسية 2021
مر اسبوعان الآن على مقتل علال المدفع. لما عثر عند مدخل مدينة القصر الكبير على سائق سيارة اجرةٍ كبيرة قتيلاً داخل سيارته. عثر في السيارة على خرطوشةٍ فارغة تحمل علامات الامن الوطني. صدرت تعليماتٌ باقامة حواجز على الم الطرقية الرئيسية والتحقق من هويات كل مستعملي وسائل النقل القادمة من العرائش باتجاه طنجة او تلك المتجهة من العرائش الى القصر الكبير وسوق أربعاء الغرب بلقصيري وسيدي قاسم. ولكن تلك الحواجز لم تسفر عن القبض على المجرم الهارب يفترض المحققون ان لاجودان يتوفر الان على ست رصاصاتٍ في المسدس الذي استولى عليه بعد ان قتل علال المدفع. في الأصل كان به تسع رصاصات. واحدةٌ قتلت علال واخرى يجهل اين استقرت وثالثةٌ قتل به سائق التاكسي. يومين بعد جريمة قتل سائق التاكسي تلقت الشرطة في سوق أربعاء الغرب نداء استغاثةٍ من احدى العيادات الطبية. قالت الطبيبة ان رجلاً مسلحاً بمسدس هاجمها في عيادتها وانه اطلق رصاصةً كادت تصيب أحد مساعديها. اسرع عميد الشرطة برفقة بعض مساعديه الى العيادة. هناك عاينوا اثر الطلقة النارية على احدى الابواب. قالت الطبيبة انه رجلٌ خمسينيٌ جاء الى المصحة وطلب مقابلتي. ولما طلب منه مساعدي ان ينتظر دوره. وكان الاخير على اللائحة صار غاضباً واشهر مسدسه بل انه اطلق عليه رصاصاً لما سمعه يستنجد من داخل غرفة الراديو. اقتحم على غرفة الفحص وصوب الي مسدسه. كان في فخذه جرحٌ نتج عن اصابةٍ بالرصاص. اضافت الطبيبة لما رأيت الجرح وعلمت انه ناتجٌ عن طلقٍ ناري قلت له انني لست طبيبةً جراحة. ولكنه وضع مسدسه على صبغي. اذ ذاك اجبرني على استخراج الرصاصة التي كانت مستقرةً في فخذه. نظفت الجرح ثم اختفى. كان من حسن حظ مساعد الطبيبة انه لم يصب. وكان من حسن حظ الشرطة انها تمكنت بفضل الكاميرات التي نصبت في مدخل العيادة من الحصول على صورة لاجودان. الأنصار وجهه معروفاً. لما عرضت الصورة على المسؤول الإداري بثكنة البحرية الملكية في القنيطرة تعرف عليه. اخرج ملفه الاداري. اسمه مبارك العرقوب. كان جندياً برتبة سرجان. هو من مواليد عرباوة في العام عشرين تسعمائةٍ والف. عمل في صفوف الملكية خمسة عشر عاماً. وتمت احالته على التقاعد المبكر لعدم انضباطه وبعد ان صار مدمناً على الخمر والمخدرات. كان المحققون يقتربون منه. ولكنه واصل سلسلة جرائمه. بعد الهجوم على العيادة الطبية في سوق ارض الغرب. يفترض الآن ان بالمسدس الذي في يده خمس رصاصات. كان ضحيته التالي تاجر مواشي تتبعه في سوقٍ بناحية مولاي بوسلهام. ولما كان عائداً من السوق وقد حصل مبلغاً مالياً محترماً اعترض سبيله لاتجودان. فاجأه لما كان يهم بامتطاء شاحنته. هدده بالمسدس. ولما امتنع الرجل عن تسليمهما بحوزتهم من مال اطلق عليه عياراً نارياً. اصابه في الرأس. فقد التاجر وعيه. استحوذ لات جدان على المال ثم اختفى. لم يمت التاجر فقد تم انقاذ حياته بعد ان نقل الى المستشفى. لحسن حظه ان الرصاصة لم تخترق رأسه. بقيت مع القاتل رصاصاتٌ اربع. سار الان معه مالٌ كافٍ. توقع المحققون ان يصرفه كله او جزءاً منه في شراء الخمر والمخدرات فقد كان مدمناً. عاد الى العرائش قصد محل تاجر خمور. كان يريد ان يستضيف رفاقه من المتشردين و الهامشيين. وجد المتجر مغلقاً ولم يعد امامه من خيارٍ سوى التوجه الى حانةٍ تقع وسط دخل وطلب قنينة ويسكي. كان يريد ان يأخذها معه ولكن النادل قال له ان قانون المحل يلزمه بتناولها هناك. نشب خلافٌ بين لاجودان والنادل. أشهر مسدسه واطلق رصاصتين في الهواء ثم رصاصةً ثالثة. فاجأ ذلك الزبناء. وفي خضم الهرج تمكن أحدهم من الاتصال بالشرطة. ابلغ عن شخصٍ يهدد النادل بسلاحٍ ناري. كانت الشرطة في حالة استنفار. ولذلك لم يتأخر وصولها الى الحانة. كانت الدورية الاقرب الى المكان الاولى التي وصلت. نزل الرقيب محمد صواب من السيارة ودخل الحانة. كان لا تجدان في حالة هيجانٍ يمسك بالنادل ويهدده بالمسدس. وجد الرقيب صواب نفسه وجهاً لوجه مع المجرم. تعرف على لاجودان مبارك العرقوب. كانت صورته قد عممت على كل رجال الشرطة. لما رآه قال له ان يخرج والا رد الرقيب بان دعاه الى مواجهةٍ في الخارج ان كانت لديه بقية رجولة. استفزه وكان يريد ان يستفزه. في الحقيقة لم يتوقع الرقيب سوار ان يستجيب المجرم الهائج. فإذا به يتبعه الى الخارج. كان الرقيب يعلم ان تعزيزاتٍ من الشرطة لن تتأخر في الوصول وكذلك كان. فما ان خرج لاتجدان حتى ارتمى عليه أربعة مفتشين كانوا قد نزلوا لتوهم من سيارةٍ مموهة. تم تجريده من السلاح وتصفيده. في قائل المفوضية. لم تكن بالمسدس سوى رصاصةٍ واحدة. بعد رفع بصماته والتثبت من انه هو مبارك العرقوب بدأ استنطاقه. لم يكن يعلم كذلك قال انه يوم الخامس عشر من غشت قتل الشرطي علل المدفع. ادلى بكل التفاصيل حول جرائمه التي تسلسلت بعد ذلك. ملفاتٌ بوليسية